لو حاولنا معرفة ما يدور بعقل الزائر عندما يفتح موقع ما، في محاولة منه للحصول على معلومة، منتج، خدمة، صورة …. إلخ، سنجد أن عقله يطرح نوعين من الأسئلة:
- أولاً: أسئلة تتعلق بكيفية تصفح الموقع والانتقال بين صفحاته.
- ثانياً: أسئلة تتعلق بمقدار الثقة التي يمكن أن يثقها المستخدم فيما يقدمه الموقع من معلومات.
لكى تورط زائر الموقع في الاستمرار في تصفح الموقع، شراء المنتجات، البحث، التسجيل …. وغيرها من وظائف الموقع، يجب أن يجيب الموقع عن تلك الأسئلة بنوعيها ويوفر له إجابات مقنعة، ولكن لأننا لسنا في جلسة نقاش وحوار فأساليب الاقناع في الويب تختلف عن أساليب الاقناع عندما تناقش شخصاً وجهاً لوجة …
لكي يثق زائر الموقع فيما تقدمه من خدمات يجب أن يقتنع انك لا تحاول استغلاله، انك لا تحاول مثلاً أن تحصل على بريده الالكتروني و أن يسجل بالموقع عنوة !!
بعد كل هذه المقدمة … إليك التلميح السريع !!!
لا تحاول استغلال زائر الموقع بأن يسجل ببريده، Hن يضغط على إعلان ما بشكل مباشر أو ان يطلب منه الموقع معلومات غير ضرورية، بدلاً من ذلك حاول أن تتماشى مع طريقة تصفحه للموقع، وحاول أن تجابه مخاوفة وشكوكة من الموقع … نعم أنت فى حرب مع افكاره السلبية …
تطبيق عملى يوضح الفكرة
في أي متجر إلكترونى E-Store، ستلاحظ أن المتجر لا يطلب منك التسجيل أو أية معلومات إلا عندما تقرر أنت ذلك، المتجر يعطيك المساحة في أن تتصفح المنتج، تعرف السعر، تستعرض صور المنتج وتقرأ اراء ومراجعات من سبقوك في الشراء، ثم لو قررت أن تشتري المنتج … تبدأ في سلسلة خطوات منطقية إلى أن تصل لمرحلة السؤال عن البريد والتسجيل بالموقع، عندما تصل لهذه المرحلة، هذا يعني أنك وثقت أن الموقع لا يحاول استغلالك -هو يفعل ولكن بذكاء- ، فطلبه لبريدك الالكترونى ما هو إلا خطوة طبيعية لكي يتواصل معك من أجل إجراءات الشراء وارسال الفاتورة … إلخ
ايضاً عندما يصل زائر الموقع في أثناء شراء منتج ما إلى خطوة التسجيل بعد عدد من الخطوات التي تطلب منه تخصيص الطلب كمعرفة عدد المنتجات التي يود أن يشتريها، لون المنتج … إلخ، سيكون من البديهي أن المستخدم لا يريد أن يهدر كل الوقت الذي بذله في تعبئة واختيار وتخصيص المنتج قبل أن يصل إلى خطوة التسجيل، وبالتالي سيسجل بالموقع حتى إن لم يكن سيشتري المنتج!
مقولة عملية توضح الفكرة
المبدأ السادس من فلسفة جوجل يقول: يمكنك اكتساب المال بدون خداع، لا نسمح بعرض الإعلانات على صفحات النتائج ما لم تكن ذات صلة حيث يتم عرضها، فنحن لا نقبل استخدام الإعلانات المنبثقة التي تقف حائلاً دون مشاهدة المحتوى الذي طلبته.
هل أعجبك التلميح ؟! هل تفضل هذا النوع من التدوينات؟ اخبرنا برأيك …
التعليقات اترك تعليقك على المقال 21 تعليق
نعم استمر
معلومات قيمة جداً ..
ربي يسعدك حبيبي ..
ممتاز
شرح اكثر من رائع تسلم ايدك
سيكون من المفيد جداً ترجمة هذا المقال كإحدى تلميحاتكم
http://www.uie.com/articles/three_hund_million_button
شكراً لكم
ما شاء الله و الله مدونة اكثر من رائعة تعطي التفاؤل على تطور المواقع العربية و تطليقها للمواقع نسخ و اللصق و الافكار المكررة
بصراحة كلام جميلة جدا مفروض عدم افتتاح منتديات عربية تقليدية او افتتاح شتاتات تقلدية ولكن هذا المعلومات مفيدة وحلوة وانا اول مرة هخش المدونة
أكيد أخي بارك الله فيك
مجهودات مميزة منك أخي
متابعون لك باستمرار بانتظار خدمة الاشتراك في القائمة البريدية
جميل جدا استمر حبوب
جميل جدا
بانتظار القادم
شكرا لك
ما شاء الله استمر بس انا خدت بالي من حاجة هيه انك اجبرتني على الرد مع اني لما ادخل اي مدوة بتجنب الرد مبدع
مشكور استمر أخي .
مشكور موضوع رائع .. استمر يا بطل
جيد واصل
الله يسلمك موضوع مفيد جداً
اعجبت بالتدوينة وكذلك بالتلميح
شكراً لك
هناك امر ازعجني صراحة عند تصفح هذا الموضوع وهو عندما اضغط على صورة ما انتقل على رابط الصورة بنفس التبويبه اذا بهذا قد خرجت من الموضوع اصلا !
اذا خرجت من المود !
اذا تشتت !
اذا من وجهة نظري عندما نضغط على الصورة تظهر في تبويبة اخرى مع بقائنا بنفس الصفحة .
كان من الممكن ببساطة ان نجعل كل الروابط الخارجية تفتح في تبويبة جديدة، ولكن في هذة الحالة انت لن تكون متحكم في التصفح … لاننا اجبرناك علي فتح الرابط في تبويب جديد … ماذا لو لم تكن تريد فتح الرابط في تبويب جديد ؟!
—
لكن الوضع الحالي يعيطيك الحرية في ان تفتح الربط في تبويب جداد اذا اردت فقط اضغط علي Ctrl+الرابط
—
اليس هدا افضل في التصفح ان نعطيك الحرية بدلاً من ان نجبرك علي اختيارات تم تحديدها مسبقاً ؟
كلام جميل
كلام جميل
نعم اعجبني بكثير, موقعكم من المواقع التي تلهمني اشكركم من اعماق قلبي..
استمروا يا شباب